الإبداع والابتكار متشابهان للغاية، أكثر مما قد يتصوره البعض. وبشكل أكثر تحديدًا، في التدفق الطبيعي للعملية، يتمتعان بصفات متشابهة ويعملان بالتوازي لإنتاج ما قد يشير إليه البعض بـ "الفن". يتمتع كلاهما بصفات متشابهة تستحق الاستكشاف، فقط انظر كيف تطور الهيب هوب على مر السنين وستجد المزيد من الأنماط التي تظهر والتي تستحق التأمل.
🧐 السؤال الأساسي هنا هو ما هي العناصر التي تتكون منها الإبداع؟ وهو ما سيساعدنا بدوره على فهم طبيعة الابتكار.
1. الإبداع مستوحى، وهناك محفزات له ولا ينبع من الفراغ. يتكشف الخيال من مصادر عديدة مثل الخبرة، والشغف، والشخص، وحتى الطبيعة. مثل التحديق في قبة من النجوم في ليلة حالكة الظلام.
2. هناك عنصر من التدريب والممارسة، تمامًا مثل العضلة التي يمكنك بناء القدرة والمهارة لإطلاق العنان لأفكارك الإبداعية.
3. والأهم من ذلك، أنه يعكس الثقافة والناس بطبيعتهم. ومثله كمثل الإبداع، يعبر الإبداع عن الأفكار أو المشاعر.
🧬 إن الإبداع والابتكار متشابكان بطبيعتهما، حتى نقطة مربكة حيث يصبح الفرق بينهما غير واضح.
لا تقلق، نصيحتي هي أن تختار هواية إبداعية وتنغمس في العملية الإبداعية. صدقني، سوف تكتسب فهمًا أفضل للإبداع وستصبح العملية أكثر منطقية. لن أكون أول من يستخدم الموسيقى كمثال لكيفية عمل الإبداع، لكنني سأترك ذلك لمقال منفصل فقط لأنه أمر رائع للغاية.
"الغموض هو جوهر الإبداع. هذا بالإضافة إلى المفاجأة" - جوليا كاميرون.