الابتكار للجميع

الابتكار للجميع

يشير البعض إلى ذلك باعتباره "الابتكار على نطاق واسع"، وهو يعني ببساطة "الجميع". سواء كانوا داخل المنظمة أو خارجها، مألوفين أو غرباء، فإنهم جميعًا قادرون على تقديم قيمة في عملية الابتكار. ما عليك سوى جعلهم يشاركون في مرحلة الفكرة أو تجسيدها، فكل شخص لديه قيمة يضيفها إذا قدمت له فرصة حقيقية للتعبير عن أفكاره.

🤗 يمكن للجميع المساهمة في إضافة قيمة إلى عملية الابتكار، وخاصة في مرحلة توليد الفكرة.

في بعض الأحيان يكون الشخص الأكثر هدوءًا والأقل توقعًا في الغرفة، وفي بعض الحالات إذا كنت محظوظًا، يكون هذا الشخص هو الشخص الذي يعيش التحدي الذي تحاول حله. هل سمعت مصطلح "الابتكار التشاركي من الأسفل إلى الأعلى" من قبل؟ يعني هذا أن أصوات التسلسل الهرمي الأدنى في المنظمة تصل إلى القمة. وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه عادةً ما يكون الشخص الذي يعيش المشكلة، أو دعنا نقول التحدي، هو الذي لديه لحظة الاكتشاف البسيطة التي تبحث عنها.

✨الناس مليئون بالمفاجآت، وطاقتهم الحماسية معدية. تقبل ذلك، واحتضن كل الأفكار وحاول فهم وجهة نظر الآخر.

دعهم يرشدونك، وعندما تيسر جلسة، قم بتحفيزهم من خلال توجيه عملية التفكير وطرح الأسئلة. مثل، ماذا تقصد بذلك؟ هل فكرت في هذا أو ذاك؟

أحد التحديات الشائعة هو أنه عندما تقوم بالتيسير، فإنك تقوم في الواقع بتحليل وجهات النظر المتنوعة. ليس هذا فحسب، بل عليك أيضًا تجميع كل قطع اللغز معًا وتقديم تسلسل منطقي متماسك.

🎨 اطلب من المشاركين إرشادك إلى الإجابات وتصورها كلما أمكن ذلك. يساعد تصور الأفكار على جمع الحاضرين معًا، مما يسهل البناء عليها.

بعبارة أخرى، لا يهم من يشارك في العملية. فكل شخص يستطيع ويجب عليه ذلك! احتضن الناس وستتمكن من الانتقال من خطوة إلى أخرى في العملية.