الشرط السادس: الإيمان بالعملية

ليس من السهل أن نطلق على أنفسنا لقب مجنون، وأن نحمي القمع وندافع عن الانضباط ضد القوى الخارجية.

"عندما تبتكر، عليك أن تكون مستعدًا لأن يخبرك الجميع بأنك مجنون" - لاري إليسون.

أنت تعلم أن أحد أصعب الأمور التي عليك تحملها هو نقل الأفكار من مرحلة إلى أخرى. مع العلم أنك لا تعرف ما إذا كانت ستصل إلى السوق أم لا، فماذا لو لم تصل أي من الأفكار إلى السوق؟ يتطلب الأمر الشجاعة والتضحية، وستكون أيامك مليئة بالصعود والهبوط. هل يمكن للمرء أن يكون مستعدًا؟ وأن يتحلى بالصبر تجاه الأشياء التي لم تأت بعد؟

😇 آمن بعملية الابتكار وليس بالأفكار، وركز على بناء المسار. وستأتي النتيجة عندما لا تتوقعها.

يجب أن يكون لديك إيمان بأن أي بذور تزرعها سوف تحصدها ذات يوم. قد لا تكون البذور التي تسعى إليها، ولكنها سوف تؤتي ثمارها. ولكي نكون أكثر شاعرية، هناك ضوء في نهاية النفق. الشرط السادس مهم بالنسبة لنا، وهو أن نواصل السير بأفكارنا دون أن نعرف ما قد ينتج عنها. إن السير ضد التيارات والأمواج باستمرار هو أحد التحديات الواضحة في الإبداع. وهو التحدي الذي يمكن التغلب عليه بسهولة، من خلال الإيمان بالعملية، وليس بالفكرة.

🧱 تتغير الأفكار، ولدينا وفرة منها. إنها العملية التي ستنتج النتائج، وهي المحرك المنهجي لخلق القيمة.

هذه المقالة مخصصة لك بالتأكيد، أيها القارئ والمبتكر المحتمل. أنت الشخص الذي لديه طموحات وأحلام، وسوف تغير العالم يومًا ما. كل ما تفعله له تأثير، وسوف تنظر إلى الوراء يومًا ما وتبتسم. أعدك أن ذلك اليوم أقرب مما تظن؛ استمر!