☠️ سوء التواصل في الابتكار هو عامل قاتل يقتل الأفكار، ليس لأن الفكرة ليست جيدة، بل لأنها تُفهم بشكل خاطئ في هذه العملية.
سأبقي هذا الأمر بسيطًا، تموت الأفكار لأنها لا يتم توصيلها بشكل صحيح. سبب آخر هو أننا نميل إلى تفسير الكلمات بشكل مختلف، فكلمة واحدة بالنسبة لي قد تعني شيئًا آخر بالنسبة لك بغض النظر عن التعريف. تتصادم الثقافات لنفس السبب، فنحن كبشر نفسر الأشياء بناءً على (1) القيم، (2) الافتراضات الأساسية، و(3) الخبرات.
🤨 عندما تنتقل الأفكار من خطوة إلى أخرى في العملية، فإنها تضيع أحيانًا في الترجمة.
تمامًا مثل لعبة "الهاتف المكسور" التي اعتدنا أن نلعبها كأطفال، تتغير الكلمات أثناء عملية النقل وتبدأ في اكتساب معنى مختلف تمامًا عن الأصل. لهذا السبب من المهم جدًا أن تطلب التوضيح، ولا تعتقد ولو للحظة أنك تفهم ما تقوله إلا إذا تم تقديم شرح. نصيحتي هي توثيق التفاصيل في العملية حتى تصبح نقطة مرجعية للشخص التالي.
🎙 وعلى المستوى الأكبر، فإن عدم الحفاظ على حوار واضح ومستمر مع المنظمة والقيادة يعيق عملية الابتكار.
إن إشراك الناس في رحلة الابتكار من خلال التواصل المستمر أمر بالغ الأهمية على العديد من المستويات. على سبيل المثال لا الحصر، يحافظ التواصل المستمر على الثقة والدعم والتدفق المستمر للمعلومات ذات القيمة المضافة. أعلم أننا قد نميل إلى الانشغال بعملية تنفيذ الأفكار، لكن لا تجرؤ على التفكير في أن هذا ليس جزءًا منها.
بعض أجمل الورود لها أشواك، فلا تدع سوء التواصل يكون سببًا في موت فكرة محتملة قد تغير العالم في هذه العملية.